16.10.2019
القاهرة، مصر - ١٦ أكتوبر ٢٠١٩ - تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وقع بنك الإسكندرية مذكرة تفاهم مع مؤسسة "ستار كير مصر" وجمعية "تواصل لتنمية اسطبل عنتر" لإطلاق مبادرة "حرفة وتواصل" التي تهدف الى تمويل مدرسة تواصل الجديدة بإسطبل عنتر بمصر القديمة. وتعمل جمعية "تواصل" حالياً على بناء مدرسة جديدة لتستوعب حتى ٥٠٠ طالب من المنطقة - بدلا من ١٧٠ طالب حاليا - تتراوح أعمارهم بين ٨ و١٦ عاماً لتمكينهم من الوصول للخدمات التعليمية المختلفة في قطاعات التعليم والتدريب المهني والفنون المسرحية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الجمعية على تطوير متجر خاص على الإنترنت لبيع منتجات الطلاب اليدوية وزيادة إيراداتها.
تم توقيع مذكرة تفاهم بحضور كلاً من دانتي كامبيوني الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية وليلى حسني، رئيس مكتب المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بالبنك، وكريم سعد رئيس مؤسسة "ستار كير" مصر، ومحمد أبو يوسف رئيس جمعية "تواصل لتنمية اسطبل عنتر".
وصرحت ليلى حسني، رئيس مكتب المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الاسكندرية عن سعادتها بهذا التحالف "يُسعد بنك الإسكندرية التعاون مع "ستار كير" و"تواصل" لإيماننا بأهميته نحو خلق بيئة مناسبة لدعم التعليم والتدريب المهني في مصر، والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في رؤية مصر ٢٠٣٠."
وصرح محمد أبو يوسف، رئيس جمعية تواصل لتنمية اسطبل عنتر "لقد اتخذت "تواصل" المبادرة لإتاحة الفرصة للأطفال، وخاصة الطلاب المتسربين للنجا من مستقبل مظلم إذا تركوا دون الإرشاد الكافي. نحن فخورون بتعاوننا مع بنك الإسكندرية ومؤسسة "ستار كير" لاهتمامهما بتعليم الأطفال المهمشين وتوفير الرعاية الصحية والمأوى لهم. ويعتبر القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية هي القوة الدافعة وراء التنمية الشاملة، وهي الأساس القوي لازدهار المجتمعات والاقتصاديات."
تعمل جمعية "تواصل" في إسطبل عنتر بمصر القديمة منذ عام ٢٠٠٨، وهي تدير مدرسة مجتمعية صغيرة للأطفال المُتسربين من التعليم وتوفر المدرسة التعليم المدرسي والتدريب المهني بما في ذلك الخياطة والكروشيه والنجارة ونسج السجاد اليدوي.
عن بنك الإسكندرية:
تأسس بنك الإسكندرية عام ١٩٥٧، حيث يعتبر البنك اليوم أحد بنوك القطاع الخاص الرائدة في مصر والتابع لمجموعة انتيزا سان باولو الإيطالية منذ عام ٢٠٠٧. ويمتلك بنك الإسكندرية واحدة من أكبر شبكات فروع القطاع الخاص في مصر، من خلال أكثر من ١٧٦ فرع في جميع محافظات الجمهورية الرئيسية وحوالي ٤٬٥٠٠ موظف. ويفتخر بنك الإسكندرية بخدمة أكثر من ١٬٥ مليون عميل حيث يلعب دورا حيويا في القطاع المصرفي المصري، فكل يوم يخدم البنك قاعدة عملاء من جميع القطاعات ومجالات الأعمال من خلال توفير المنتجات المالية والخدمات ذات القيمة المضافة والحلول البنكية للشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وعملاء التجزئة. ويشهد بنك الإسكندرية حالياً عملية تحول رقمي جذرية تهدف إلى توفير تجربة بنكية فريدة، من خلال عدة حلول مميزة تضم الخدمات المصرفية عبر الانترنت والهاتف، والبطاقات، والمحافظ الالكترونية، وشبكة واسعة من أحدث نقاط البيع وأجهزة الصراف الآلي، كلها تعمل بواسطة البيانات الضخمة (Big Data)، والمدعومة من أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا المالية.