الاقتصاد الدائري للغذاء: من مرارة المذاق إلى صفر نفايات
النظام الغذائي العالمي على وشك الانهيار، خاصةً في المدن
22/12/2020
نظامنا الغذائي هو أحد المساهمين الرئيسيين في الإضرار بالكوكب. نظامنا الخطي الحالي نظام استخلاصي ومُلوث ومُهدر، ومن غير المستغرب أن يساهم هذا النظام في تغير المناخ، وتدهور صحة النباتات والحيوانات والبشر.
في الوقت الحالي، مقابل كل دولار يُنفق على الغذاء، يدفع المجتمع دولارين على شكل تكاليف صحية وبيئية واقتصادية.
تعمل انتيسا سان باولو من أجل تحقيق اقتصاد دائري للغذاء بصفتها شريك لمؤسسة إيلين ماك آرثر. حددت المؤسسة المدن كمناطق مستهدفة للتغيير بشكل رئيسي حيث من المقرر أن تستهلك 80 في المائة من الطعام بحلول عام 2050.
اليوم، يعاني نظامنا الغذائي من مشاكل متعددة، حيث تعتمد الممارسات الزراعة بشكل كبير على المواد الكيميائية التي تساهم في تبوير التربة، كما نستخدم أيضًا كميات هائلة من المياه التي لا يمكننا تحمل هدرها. هذا ولا تولي عاداتنا الاستهلاكية اهتمامًا كبيرًا للمواسم الزراعية ولا تستخدم سوى القليل من المخلفات، ففي المدن يتم تحويل أقل من 2 في المائة من مخلفات الطعام إلى سماد. علاوة على ذلك، تُفرط صناعة المواد الغذائية في التغليف وتقطع الكثير من الأميال جوًا لتلبية متطلباتنا الغذائية اليومية.
من خلال نظام الغذاء الدائري، ستكون المزارع قريبة من المدن التي تخدمها، وستعمل على جعل الغذاء متجددا، وذلك باستخدام العمليات الطبيعية بدلاً من الكيمياويات. وسنحقق أقصى استفادة من طعامنا ومخلفاتنا الغذائية، ونخلق اقتصادًا لا يتم التخلص فيه إلا من القليل، وسيعمل مصنعو المواد الغذائية على جعل المنتجات صحية بشكل أكبر والحد من تأثير التعبئة والتغليف.
وتشمل مزايا هذا النظام الغذائي الأفضل تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية بمقدار 4.3 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل إبعاد ما يقرب من مليار سيارة في العالم عن الطرق بشكل دائم.
شاهد الفيديو لمعرفة المزيد عن فوائد نظام الغذاء الدائري، وكيف يعمل الاقتصاد الدائري للغذاء.
نظامنا الغذائي هو أحد المساهمين الرئيسيين في الإضرار بالكوكب. نظامنا الخطي الحالي نظام استخلاصي ومُلوث ومُهدر، ومن غير المستغرب أن يساهم هذا النظام في تغير المناخ، وتدهور صحة النباتات والحيوانات والبشر.
في الوقت الحالي، مقابل كل دولار يُنفق على الغذاء، يدفع المجتمع دولارين على شكل تكاليف صحية وبيئية واقتصادية.
تعمل انتيسا سان باولو من أجل تحقيق اقتصاد دائري للغذاء بصفتها شريك لمؤسسة إيلين ماك آرثر. حددت المؤسسة المدن كمناطق مستهدفة للتغيير بشكل رئيسي حيث من المقرر أن تستهلك 80 في المائة من الطعام بحلول عام 2050.
اليوم، يعاني نظامنا الغذائي من مشاكل متعددة، حيث تعتمد الممارسات الزراعة بشكل كبير على المواد الكيميائية التي تساهم في تبوير التربة، كما نستخدم أيضًا كميات هائلة من المياه التي لا يمكننا تحمل هدرها. هذا ولا تولي عاداتنا الاستهلاكية اهتمامًا كبيرًا للمواسم الزراعية ولا تستخدم سوى القليل من المخلفات، ففي المدن يتم تحويل أقل من 2 في المائة من مخلفات الطعام إلى سماد. علاوة على ذلك، تُفرط صناعة المواد الغذائية في التغليف وتقطع الكثير من الأميال جوًا لتلبية متطلباتنا الغذائية اليومية.
من خلال نظام الغذاء الدائري، ستكون المزارع قريبة من المدن التي تخدمها، وستعمل على جعل الغذاء متجددا، وذلك باستخدام العمليات الطبيعية بدلاً من الكيمياويات. وسنحقق أقصى استفادة من طعامنا ومخلفاتنا الغذائية، ونخلق اقتصادًا لا يتم التخلص فيه إلا من القليل، وسيعمل مصنعو المواد الغذائية على جعل المنتجات صحية بشكل أكبر والحد من تأثير التعبئة والتغليف.
وتشمل مزايا هذا النظام الغذائي الأفضل تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية بمقدار 4.3 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل إبعاد ما يقرب من مليار سيارة في العالم عن الطرق بشكل دائم.